اليوم و لاول مره منذ سنوات، فتحت أحد خزائن كتبك، فهالني منظر التراب المتراكم فوق الكتب وكأنه قد انتهز فرصة رحيلك لينتهك صفحاتهم العتيقه، حينها فقط يا ابي ايقنت انك لن تعودي، فتعالى صوتي بالنحيب و كأني الان فقط علمت برحيلك